ومضات من أمل الأمة
فكر في حياتك
تذكر بعض الأمور التي حصلت لك وبكيت منها واسودت الدنيا في عينيك وقتها...ثم بعد مرور أيام أو سنوات...تبكي فرحا أن الله سخرها لك بهذا الشكل!
إننا نعرف ما يصلح لنا ونتصرف بكل ثقة بناء على ذلك
لكننا لا نعلم أن ما يقدره الله دائما هو الخير لنا سواء عرفنا في وقته أم لم نعلم...
مهما فعلت...فأنت ستحتاج الشجاعة،ومهما كان المسار الذي اخترت أن تسلكه، فسيكون هناك من يقول لك:أنك أخطأت الطريق ، وستقابلك مصاعب عظيمة تدفعك للظن بأن منتقديك على حق...
أن تحدد هدفا لك ومسارا لبلوغ هذا الهدف ،فذلك يحتاج الى الشجاعة ،شجاعة لا تقل عن شجاعة الجندي في المعركة...
أختي الغالية:
تذكري وأنت تحمين عباءتك من تسلل الأوساخ إليها لا تنسي حماية قدميك من تسلل أعين الرجال الفضولية إليها.
إن الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه
فينعم علينا بالمال والصحة والعلم وووو0000ولانلتفت لشكره فينبهنا الله بالمرض أحيانا وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب
ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع الله
إن الإنسان يتحسب لأمور كثيرة فسياراتنا مؤمن عليها وبيوتنا مؤمنة وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين لكن حياتك الأبدية مؤمنة؟
فهل أنت منتبهة ؟
افعل الصواب
دائما فهذا سيغضب بعضهم ،وسيثير إعجاب بقيتهم
من قال لك :أن الأمر مستحيل التحقيق ،وماذا يملك قائل هذه العبارة من رصيد انجازات تخوله استخدام كلمة مستحيل بهذه السهولة؟ !!!
اصنع النجاح من الاخفاقات...خيبة الأمل والفشل هما من الدرجات التي ترتقي عليها للنجاح...
الأخطاء تؤلم بشدة عند وقوعها لكن بعد سنوات هذه المجموعة من الأخطاء تحمل اسم الخبرة...
على كل منا أن يقع على الأرض من حين للآخر،فإذا أنت لم تقع أبدا فلن تتعلم أن تقوم من عثرتك لتقف مرة
أخرى...
ليست المشكلة هي وقوع المشاكل بل إن المشكلة هي توقع عدم وقوع مشاكل من الأساس والظن بان وقوع المشاكل هو المشكلة...
ليس هناك شيء اسمه الفشل بل خبرات وردود فعل لها...
النجاح رائع بلا شك لكن إذا كنت تنوي أن تفعل شيئا يستحق الاهتمام في هذه الحياة فاعرف أن سر النجاح هو تعلم كيف تفشل...لاوجود لناجح على الدوام دون إخفاق أو فشل ... اذا استطعت القيام بعد فشل مدمر وعدت إلى النجاح من جديد فأنت ستكون بطلا في يوم من الأيام....
أن أفشل في عمل شيء أحبه أحب إلي من عمل شيء لاأحبه ....
ما نراه أمامنا وما تركناه خلفنا يعد شيئا صغيرا للغاية مقارنة بما يكمن داخلنا.
النجاح الحقيقي هو أن تكون سعيدا في باطن الأرض بينما الناس فوقها يضجون بكاء وحزنا على فراقك
ويمنعني الشكوى إلى الناس أنني عليل ومن أشكو إليه عليل
ويمنعني الشكوى إلى الله انه عليم بما أشكوه قبل أن أقول
لو تحطم لك أمل لا تقول الحظ عمره ما كمل قول أنا حاولت والله ما قسم
ولا تنسى أن الله يحب العبد اللحوح بالدعاء ...
الدعاء ثم الدعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق