المشاركات الشائعة

السبت، 5 مارس 2011

هل تعلم ان الشخص الحزين من أهل الجنة ؟!.


بسم الله الرحمن الرحيم

لمـاذا لا تحـزن ؟؟

لقد ذكر الله صفتين من صفات أهل الجنة ( صفة الحزن ، وصفة الإشفاق ) .


• الصفة الأولى : ( الحزن ) قال الله تعالى : { جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ }



{ وَقَالُواْ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن }


والمعنى : أنهم يقولون هذه المقالة إذا دخلوا

الجنة .


• قال الإمام الشوكاني رحمه الله ، في تفسيره :




1- قيل : حزن السيئات والذنوب ، وخوف ردّ الطاعات .



 
2- وقيل : ما كان يحزنهم في الدنيا من أمر يوم القيامة .


 
3- وقيل : أذهب الله عن أهل





الجنة كل الأحزان ما كان منها لمعاش ، أو معاد ، فإن الدنيا ، وإن بلغ نعيمها أَيّاً ما بلغ لا تخلو من شوائب ونوائب تكثر لأجلها الأحزان .


4- وقيل لا يزالون وجلين من عذاب الله خائفين من عقابه ، مضطربي القلوب في كل حين ، هل تقبل أعمالهم أو تردّ؟ .


5- وقيل : حذرين من عاقبة السوء ، وخاتمة الشرّ ، ثم لا تزال همومهم وأحزانهم حتى يدخلوا





الجنة .


6- وقيل : حزن زوال النعم وتقليب القلب، وخوف العاقبة .



 
• فانظر رعاك الله كيف أنهم لم يحزنوا على فوات الحظوظ



 
الدنيوية ، من مناصب ، أو شهادات ، أو شهوات ، أو ملذات ، أو صفقات، أو عقارات ، بل حزنو على


 
أمور الآخرة، من خوفهم ووجلهم وعدم علمهم عن مآل حالهم ومصيرهم بعد سؤالهم .


 
• الصفة الثانية : ( الإشفاق ) قال الله تعالى :


 
{ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ۝ وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ۝ قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ۝ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ۝ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ } .


 
• قال الإمام ابن كثير في تفسيره : أي: قد كنا في الدار الدنيا ونحن بين أهلنا خائفين


 
من ربنا مشفقين من عذابه وعقابه،


 
{ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ } أي: فتصدق علينا وأجارنا مما نخاف.


 
{ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ } أي: نتضرع إليه فاستجاب الله لنا


 
وأعطانا سؤلنا، { إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ }.


 
• قال إبراهيم التيمي رحمه الله : ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنة ، لأنهم قالوا : الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن .وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون


 
من أهل




الجنة ، لأنهم قالوا :إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين

.



:
:

من كتاب ( كيف نرتقي في منازال السائرين إلى الله) /للشيخ خالد الحسينان -حفظه الله
دمتم بحفظ الرحمن

الأربعاء، 26 يناير 2011

ثورات متوقعة في العالم العربي ..



ثورات متوقعة في العالم العربي ..



ليس من الشروط الحتمية للتغيير أن تحدث ثورة "شعبية" كما حدث في تونس بأن يركب الحاكم طائرته وتحمل زوجته البنك المركزي في حقيبتها ويتم نفس السيناريو بحكم أننا جميعاً نتكلم "بلغة واحدة ونفكر بنفس الطريقة" أو بيننا جوار جغرافي، لكن هناك ثورات يصنعها الأذكياء، تلك التحركات المكتومة والعميقة لينقلب المفعول به إلى فاعل، ويفيق النائم، وينهض الغافل وتتحرك الأرض أوتوماتيكياً لتغلق تلك الشروخ التي احدثتها آلة التخريب القمعية، وتصفو السماء من غيومها بسجود الأمة لرب العالمين فتزدهر الساحات وتشرق شمس الأمل من جديد على هؤلاء الذين اعيتهم البطالة والفقر، وينعم الناس بالخير الذي حرمتهم منه أنفسهم .. تلك الأنفس التي ظلت صامتة لتتناغم مع واقع صنعه المفسدون.

الثورة.. قد تحدث في بلادنا، وهي طبيعة كونية تدلل على"رد الصابرين.. ولدغة المظلومين" المعلومة في السلوك الإنساني الطبيعي.

وأقول هنا .. أن تلك الثورة التي يتخيلها الناس قد تحدث بأشكال مختلفة ( فهذا حاكم يتراجع عن ظلمه ويفتح الأبواب للجميع - وحاكم يتنازل عن عرشه لمن يستحق - وحاكم يشرك فئة حرمها من الحكم - حاكم يمنح وينفق ويفتح بعدما منع وأغلق، حاكم ينقلب عليه من حوله، حاكم ينقلب هو على من حوله، وبطانة شعرت بسوء ما قدمت يداها، وفئة تخترق وتصلح، وفئة تنتفض وتنجح، وفئة تؤلب شعبها وتصنع الفرحة في قلوب الناس عندما تشعرهم بأنهم قادرين على التغيير) .


للثورة أشكال عديدة .. فماذا تختار شعوبنا.. وما الذي يليق ببعض حكامنا ؟!


خاطرة : محمد السيد.

القصة لم تنتهي !!

القصة لم تنتهي !!





 طالما هناك ثقة بالله عز وجل فإن هذا يعني بأن القصــة لم تنتهــي ، وأن الحق لم ولن يضيع ، فهناك عقل يغلي وجسد يتحرك وقلب ينبض .. الثقة بالله وفي أمره تأتي دوماً بالخير .. فقد قال عز وجل "أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء" .


                                                                   خاطرة : محمد السيد.

الصداقة الصادقة..


الصداقة الصادقة..






كنا سوياً على مدار العام .. لا يترك أحدنا الآخر ولكنه كان يقود "العمل الإسلامي" في الجامعة في عام 2003،  وقد حان وقت الإمتحان الذي سينطلق بعد 3 أيام، وكان يمكث هذا الشاب معي في "بيت"، وقد أصابني مرض "فيروس A" ، وانتقلت للمستشفى وتم حجزي والامتحانات على وشك ، إلا أنه أصر على مرافقتي في غرفتي وبدأ يراجع معي المواد الدراسية وكنت لا أرى ولا أركز جيداً ، وبالفعل ذهبنا إلى الامتحانات وكنت أتوكأ عليه، وظهرت النتيجة وقد نجحت أنا ورسب صديقي الذي لم يلوم نفسه على ما فعله من اهتمامه بي واهمال نفسه، وهو لم يندم على خدمته لعدة أيام أفقدته فرحة النجاح، لقد منّ الله على صديقي حالياً وأصبح رجل أعمال معروف بفضل الله وكرمه وفُتحت له أبواب الخير بعد تخرجه .. فمثل هذه الطينة الطيبة قليلة في هذا الزمان والله لا يبخس الناس حقوقهم لأنه العدل.. وبعد كل ذلك كتب شعراً يحكي فيه عن مقادير الله عز وجل وحادثة مرضي التي كدت أموت فيها كما يقول في أبياته.

الإنطباع الأول (لا) يدوم !!



الإنطباع الأول (لا) يدوم !!






               يتسرع كثير من الناس في إصدار أحكامهم بحكم عوامل (الانطباع الأول - السلوكيات المتطابقة - المصطلحات المتشابهة - الأشكال المتقاربة)، مع العلم أن قليل من الحكمة والفراسة لدى فئة من الناس قادرة على معرفة خبايا الآخرين من "نظرة العين أو الإيماءات أو نبرات الصوت"، لكن ما أقصده تحديداً هو السلوك السائد الذي يعبر عن كوننا لم نأخذ من "عصر السرعة" سوى التسرع في الحكم على الآخرين.

هناك أشخاص نظرت لهم هكذا، لكن كشفت لي المواقف والأحداث بأن ما قيل عنهم كان إفسادا من قبل البعض وصراع نفوس أودى بهذه الشخصية إلى الهبوط في "سلة الشائعات العميقة" .
فكم من تقييمات ظالمة ونظرات سريعة ضيعت أفراد وهدمت أعمال وأشاعت السوء وثبطت همم وأوقفت مسير.
أرى أهمية لتجنب هؤلاء "كثيري اللغو والتقييم والتوصيف" .



                                                                                                                                  خاطرة  :  محمد السيد.

ليست حقيقة بأنها شجرة "لا زرع فيها" !!



ليست حقيقة بأنها شجرة "لا زرع فيها" !!





حينما نلصق لفظ أو كلمة بصاحبها أو نتصيد حرف في أوقات الغضب أو نحمل 

المعاني إلى غير موضعها في الأزمـات ثم نقول أنها "فلتات" تعبر عن مكنون القلب 

وما يدور في العقل ، صراحة "هذا هو الظلم بعينه" ، "الفلتات تأتي في أوقات 

الراحة والدعة" أما أوقات الغضب فحدث ولا حرج من الكلمات والاتهامات ، أما وقت 

الصفاء فليس كوقت الجفاء – يمكننا فيه أن نقول ونعبر ونقف ونصمت ونتأمل 

لنعرف الحقيقة.. ولمن قرأ في "علم السياسة" سيعلم جيداً بأن "الفلتات الكلامية من 

المسؤولين" في الدول والحكومات تتم دون عصبية وفي مؤتمرات صحفية هادئة، 

أما أوقات الحروب والخناقات والصراعات فتجدوا بأعينكم ما يحدث بينهم ولا أحد 

يهتم .

إن من يحكم على الناس في أوقات الغضب.. كمن يحكم على شجرة لا تسقى بالماء 

ويتهمها بأنها "جرداء خاوية على عروشها" والحقيقة أنه لم يقوم بدوره ولم يؤدي 

ما عليه تجاهها .. والماء الذي تسقيه لمحدثك هو "الصبر والابتسامة" .

                                                                                                                                                         خاطرة : محمد السيد.

الكنز الذي يبحث عنه البشر!!






كثير من الناس يفني حياته بحثاً عن الكنز ، سواء كان هذا الكنز "المال - المنصب - الحياة السعيدة" .. كلنا هكذا، لكن الحقيقة أن معظم هؤلاء الذين يصلون لهدفهم ويحصلون على الكنز "يجدونه خاوياً" لا ياقوتة ولا لؤلؤة .. والسبب هو الخريطة الخاطئة التي دلتهم على المكان الوهمي غير الحقيقي لما يبحثون عنه ، وأقصد بتلك الخريطة "منهج الله عز وجل" الذي يستلزم الصبر والسعي والمقاربة والتسديد والتأني.

إن البحث عن الكنز يفقدنا التركيز في كثير من الأحيان، مما يفقدنا الصواب في اتخاذ كثير من القرارات، وبالتالي تذهب راحة البال وتختلط الخطط وتختفي الرؤية ويظل الإنسان "محلك سر" .. باستثناء أولئك الذين يسيرون ببطىء نحو الأمــل .

                                                                                                                                    خاطرة : محمد السيد.